|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ويتطلَّع من نوافذها بعزيمةٍ، وينصت عند أبوابها [23]. ويُقِيم بقرب بيتها، ويضرب وتدًا في أسوارها [24]. في العبارات السابقة [21- 23] يتحدَّث عن طلب الحكمة كمن هو في رحلة لها متاعبها، والآن في العبارات التالية [24- 27] تتحوَّل الرحلة إلى إقامة مع الحكمة، يُقِيم المؤمن بالقرب من بيتها أي السماء، ويضرب وتدًا في أسوارها، أي يرتبط بالكنيسة الحاملة عربون السماء، ويختبر مع كل صباحٍ سكناه في الحكمة أو ثبوته في المسيح حكمة الله وثبوت المسيح في أعماقه، حيث يقيم ملكوته فيه. |
|