|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يُشَخْصِن الحكيم الحكمة كفتاة يطلبها المؤمن عروسًا له: 1. يتأمَّل فيها ليتعرَّف على أعماقها ومجدها، مُفكِّرًا بتعقُّلٍ [20] كيف يتحد معها. 2. يتأمل في طرقها في عقله [21]، ليسلك في المسيح الطريق الملوكي إلى حضن الآب. 3. يمعن في أسرارها [21]، أي يتمتع بفكر المسيح ويتعرَّف على أسراره. 4. يتطلَّع من نوافذها وينصت عند أبوابها [21]. لا يمِلّ من رؤية الرب والاستماع إلى صوته. 5. يسعى وراءها كالصيّاد، ويترصَّد آثارها. لن يتوقَّف عن طلب الرب واقتنائه، والسلوك فيه. 6. يُقِيم بيته ملاصقًا لبيتها ويضرب وتد خيمته في أسوارها. يبقى ساهرًا للقاء معها. 7. يُصوِّرها كشجرة يحتمي فيها فلا تضربه شمس التجارب الحارقة. 8. يتحدَّث عن الحكمة كفتاة يود الزواج بها وكطائرٍ يريد اصطياده ويطير معه وكملكة جميلة صوتها عذب يتطلَّع إليها من النوافذ، وينصت لصوتها عند الأبواب. وكشجرة تحميه وتستره من الحر، وأخرى مملوءة مجدًا يود أن يقيم في داخلها تسكب جمالها وبهاءها عليه. |
|