|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كلّ كائن حيّ يحب ما يُشبِهه، وكل إنسانٍ يحب قريبه [14]. v غرس الله في طبيعتنا جاذبية، تربطنا بعضنا ببعض بالحب. "كل وحشٍ (مخلوق) يحب ابن جنسه، وكل شخصٍ يحب قريبه" (راجع سي 13: 15). انظروا أنه يوجد في طبيعتنا بذورًا تميل بنا إلى الفضيلة؛ بينما البذور التي للرذيلة مضادة للطبيعة. فإن كانت الأخيرة هي المُهَيمنة، فهذا ليس إلاَّ شهادة عن خمولنا الشديد. v إننا جميعًا بالطبيعة نتَّخذ موقفًا وديًا، فنشعر بالسخط مع أولئك الذين يعاملون باستخفاف... ونتعاطف مع الذين يتمتَّعون بالعون والحماية، ونُغلَب بواسطة المحن التي تحل بالآخرين، كما لنا الحنو المشترك. فبالرغم من أن الأحداث المؤلمة تبدو كما لو كانت تدفع إلى نوعٍ من الجبن، إلا أننا نضمر نوعًا من الحنان المشترك. يتحدَّث أحدهم عن هذا موضحًا: "كل كائن حي يحب ابن جنسه، وكل إنسانٍ يحب قريبه". القدِّيس يوحنا الذهبي الفم |
|