|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا يُعرَف الصديق وأنت في السرَّاء، ولا يُخفي العدو نفسه وأنت في الضرَّاء [8]. في سرَّاء الرجل أعداؤه يحزنون، وفي ضرَّائه ينصرف عنه حتى صديقه [9]. لا تثق بعدوّك أبدًا، فكما يصدأ النحاس هكذا هو شره [10]. لا يتوقَّف عدو الخير عن مقاومة أولاد الله، مستخدمًا البشر أو الملائكة الأشرار لمقاومتهم، لهذا يُحَذِّرنا ابن سيراخ من هؤلاء الأعداء، بكونهم أدوات إثم يعملون لحساب مملكة الظلمة. المسيحي ليس إنسانًا معزولًا عن المجتمع، بل إيجابي معه، خادم للجميع ومحب للكل. لكن لا يجاري أولاد العالم في شرِّهم، أي لا يُمارِس الحب على حساب خلاص نفسه أو نفوسهم، لهذا طالبنا الكتاب المقدس بضرورة الاهتمام باختيار الأصدقاء (مز 1: 1؛ 1 كو 10: 33؛ 1 كو 5: 6-7). |
|