|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا تكفل ما هو فوق طاقتك، فإن كفلت، فاهتمّ كمن يلتزم أن يفي [13]. كانت الكفالة عادة منتشرة في إسرائيل، كما كانت الأمثال تُحَذِّر من ممارستها باستهتار أو بما يفوق قدرتنا. مع التزام المؤمن بالحُبّ للجميع، غير أن ممارسة الحب تتطلَّب التعقُّل والسلوك بحكمة. هنا يحذرنا من أمرين بخصوص الكفالة: أولًا: لا يُقرض الإنسان من هو أقوى منه [12]، أي من هو في مستوى اجتماعي أعلى منه. حقًا يُطالِبنا الله بالعطاء للأرامل والأيتام ومن هم في ضيقة عن احتياج، لكن من يعطي من ليس في احتياج وصاحب سلطان كنوعٍ من الظهور بالغِنَى، يتوقَّع أنه قد لا يرد له الدين، فيكون غير أمينٍ في تدبير المال الذي وهبه إياه الربّ. بينما كان المحتاجون أَوْلَى بهذا المال. ثانيًا: لا يكفل أحدًا بما ليس في مقدرته ككفيل أن يرده للدائن. |
|