|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا تكن خائرًا في صلاتك، ولا تهمل الصدقة [10]. يُحَذِّرنا الحكيم من اتكالنا الخاطئ على الصدقة. فإنه لا يليق بالمؤمن أن يصنع الشر معتمدًا أن تقديم صدقات كثيرة تغفر له كل ما يفعله من شرورٍ. حرصت الكنيسة أن يكون لها تقويمها الإيجابي البنَّاء في حياة العبادة على المستوى اليومي والأسبوعي والشهري والسنوي واليوبيلي إلخ، لا في ممارسات حرفية جافة، وإنما في لقاءات حية مع الله والتمتُّع بعربون السماء. نذكر في أسطرٍ أمثلة لذلك: المستوى اليومي: ممارسة صلوات السواعي متفاعلة مع الصلوات الشخصية نذكر فيها حياتنا مع مولود المزود (صلاة أو تسبحة باكر). وحلول روحه القدوس (تسبحة الساعة الثالثة) وصلبه (السادسة) وموته لأجلنا (التاسعة) وانطلاقنا إليه (الحادية عشر) ورقادنا في الربّ (الثانية عشر) وانتظارنا لمجيئه الأخير (نصف الليل). المستوى الأسبوعي كصوم يومي الأربعاء والجمعة، والشركة في سرّ الإفخارستيا، أي القداس الإلهي. المستوى الشهري كالاحتفالات بأعياد القديسة مريم ورئيس الملائكة ميخائيل إلخ. المستوى السنوي كالأعياد السيدية وأعياد القديسين. المستوى اليوبيلي لأجل تجديدنا بروح الله وتذوُّق التقوى. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الإنسان الحكيم يهتم بإصلاح نفسه على الدوام، أما الخاطئ المستهتر فيتجاهل ذلك |
يُحَذِّرنا من مجاراة المازحين، فالمزاح غير لائق |
يُحَذِّرنا من الصداقة لأجل نفعٍ شخصي |
اتكالنا عليك |
اتكالنا يرب عليك |