الاستقامة في الحياة العامة
توجد فكرة شائعة أن الحياة العامة تُلزِم أحيانًا البعض أن يتنازلوا عن بعض المبادئ، السامية، خاصة في جو السياسة والاقتصاد، فيُمارِسون بعض الشرور كالكذب أو الخداع أو الدعوة الباطلة التي ينادون بها بينما في أعماقهم يدركون أنهم لا يلتزمون بها. يفعلون هذا لكي يكسبوا إلى جانبهم ممن ارتبطوا بمنافسيهم أو يحتفظوا بمن هم بالفعل معهم ويخشون أن يكسبهم منافسيهم. فيقومون بدور تمثيلي ولا يلتزمون بالتدقيق في الأمانة والصدق في كلماتهم. لهذا نجد حتى الأمم لا تثق فيما بينها. فُتجنِّد جواسيس للتعرُّف على ما تفعله الأمم الأخرى من وراء الستار.