|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في الكلام المجد والهوان، وسقوط الإنسان سببه لسانه [13]. إياك أن تُدعَى نمَّامًا، ولا تنصب كمينًا بلسانك، فإن السارق ينتظره الخزي، وعلى ذي اللسانيْن الحكم خطير [14]. تعكس النميمة انشغال الشخص النمَّام عن خطاياه بالتشهير ولو خفية بخطايا الآخرين. فإن الإدانة تعني عدم حُبّنا للغير، مع اغتصابنا لحق الله الديَّان وحده. لذلك يرى ابن سيراخ أن النميمة والإدانة هما سلب وسرقة يلحقهما الخزي في يوم الدينونة. "ذو اللسانين": يعني باللِّسانَين الرياء، حيث يظهر الإنسان على خلاف ما يُبطِن، أو يظهر بشخصيتين مختلفتين. مجتمع البشرية هو ميدان يقوم على الحكمة الحقيقية. إذ تقوم الحياة البشرية في كل مستوياتها على العلاقات المتبادلة بين البشر وبعضهم البعض في ثقة متبادلة، فإذا شعر إنسان بأن أخيه مخادع وغير مستقيمٍ في فكره وكلماته وسلوكه يتكلم بلسانين، يفقد الثقة فيه. في الأمور الكبيرة أو الصغيرة لا تخطئ . |
|