|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
v ماذا إذن يفعل الربّ مع المُعرَّضين للخطر بهذين المرضين؟ الذين يتعرَّضون للخطر بواسطة الرجاء يقول لهم هذا: "لا تؤخِّر الرجوع إلى الربّ، ولا تؤجِّل من يومٍ إلى يومٍ، فإن غضب الربّ يحل بغتة، فتُستأصل في يوم العقاب" [7]. والذين يتعرَّضون للخطر بواسطة اليأس، ماذا يقول لهم؟ "إذا معاصيه لا أذكرها" (حز 18: 21-22). لذلك بسبب المُعرَّضين لخطر اليأس يُقَدِّم لهم ميناء المغفرة، وبسبب المُعرَّضين لخطر الرجاء والمخدوعين بالتأجيل جعل يوم الموت غير مؤكَّدٍ. إنك لا تعرف متى يأتي اليوم الأخير. هل أنت جاحد، لأن لديك اليوم في يدك لكي ما تُصلِح من شأنك؟ القديس أغسطينوس |
|