v يقول النبي: "إنني أخطئ، ماذا حدث لي؟"
وكأنه يقول: بالتأكيد الله لن يعرف خطاياي، ما دام لا يعاقبني ويؤدِّبني في الحال. مرة أخرى يفكر الشخص: "الله ينساني، إنه يُخفِي وجهه والآن يرى (خطاياي)" [راجع مز 9: 1] LXX. عندما يقول: "الله ينساني" يحكم بأن طول أناة غافر الخطايا في حقيقته إهمال (من الله). إنه يحسب طول أناة الله إغفال من جانب الله مع أنه في الحقيقة أن سماحة تدبير الله للعدالة تركت الأمر إلى وقتٍ متأخرٍ.