|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الذين يخافون الرب يهيئون قلوبهم، ويتواضعون أمامه. [17] يقول القديس مار يعقوب السروجيأن العدو إبليس وآدم سقطا في نفس الرذيلة أي الكبرياء، لذلك نزع الله مجد آدم لئلا يسقط إلى الأبد مثل الشيطان، وقام السيد المسيح بإصلاح الموقف بأن نقتني تواضعه، فيحلّ فينا ملكوته. v ذاك الحنّان المملوء خيرات أشفق بالمراحم، وأخذ من (آدم) المجد الذي كان متشحًا به. خلع عنه المجد الذي كان متسربلًا به، لئلا يتكبر ويهلك نهائيًا مثل الشيطان. استخدم معه توبيخا وهو يحتقره: يا ابن التراب، أنت غبار وطين حقير. لماذا تريد أن تخطف مكانًا ليس مُلكك؟... إنك لم تبسط السماء وحدك، ولم تصفّ القوات التي تطوف فيها. الشمس والقمر وكل الكواكب لا تسير بواسطتك... إنك تراب لا تتطاول على العظمة، أنت طين لماذا تفكر فيما لا يعنيك؟... أبغض الكبرياء، لأنه فخ عظيم ومملوء موتًا، فيه سقط العدو منذ البداية... لا يوجد شيء مبغض ومنبوذ عند لله مثل كبرياء من يتبختر بالتباهي. القديس مار يعقوب السروجي |
|