|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحكمة صالحة تملأ الذين يقتنونها بفرحٍ، وتنزل إلى أسفل بالذين لا يمارسون (الوصايا). لكن ماذا يقول الكتاب المقدس؟ مخافة الرب بدء الحكمة (راجع سي 1: 12). من لا يحب أن يملُك، وقد جاء في المزامير نُصح الروح: "الآن أيها الملوك افهموا يا من تقضون على الأرض، اخدموا الرب في خوفٍ ورعدةٍ". هذا هو السبب لقول بولس: "تمموا خلاصكم بخوفٍ ورعدةٍ" (في 2: 12). ونحن نقرأ: "إن رغبتم في الحكمة راعوا العدل، فيمنحها الرب لكم." v يلزمك أن تُدَبِّر حياتك بواسطة وصايا الله، هذه التي نتقبَّلها لتعيننا أن نسلك الحياة الصالحة، مبتدئين بالمخافة التقوية، لأن "مخافة الرب رأس الحكمة" (أم 1: 7)، بينما الكبرياء البشري يُحَطِّم ويُضعِف. الوصايا هي التي تختص بالخير، أي تجلب الخير، والخير هو الإيمان غير المرتاب، من هنا فإن الحكمة هي مكافأة الإيمان النقي. وأمّا المكافأة فستكون ما لم تره عين. القديس أغسطينوس |
|