يوجد من يخشى أن يُضرَب وهذه مخافة العبيد؛
ويوجد من يخشى أن يفقد أجرته، وهذه هي مخافة الأجراء؛
ويوجد من يخشى أن يُحرَم من الميراث، وهذه مخافة الأبناء؛
فبالرغم من أن المخافة ليس لها سوى اسم واحد إلا أن الفروق بينها عديدة.
كان الأنبياء القديسون يخافون اللَّه، وكان الشعب اليهودي أيضًا من حين إلى آخر يخافون اللَّه؛ ولكن شتّان ما بين المخافتين!
فالأنبياء كانوا يخافون أن يُحزِنوا اللَّه كأصدقاءٍ له، لأنهم كانوا يُحبُّونه؛ بينما كان اليهود يخافون تأديبه وعقابه كعبيدٍ.