v من أجلي حوَّلت نوحي إلى فرحٍ لي، مزقت مسحي، ومنطقتني بالفرح" (مز 30: 12).
فرح الله لا يستقر في كل النفوس، بل في تلك النفوس التي بكت على خطاياها بدموعٍ مستمرةٍ، كمن مات لها عزيز لديها. مثل تلك النفس يُحَوِّل الله نوحها إلى فرح، والحزن نافع هنا...
يبكي الأنبياء علينا، ويدعوننا لنبكي حتى نكتشف أخطاءنا في ضوء كلماتهم النبوية، عندئذ نبكي على هلاكنا، ونقمع جسدنا بالجهاد والتأديب.
الإنسان الذي يسلك مثل هذا الطريق، تُمَزَّق مسوحه، ويلبس لباس العُرْس المُزيَّنة حتى لا يخرج خارج العُرْسِ (مت 22: 11-13).