|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فكّر في المواهب والهبات التي بوركت بها. تعلّمنا النصوص المقدّسة أنّ الأنبياء حضّروا أنفسهم ليصبحوا قادةً على الأرض في حين كانوا لا يزالون أرواحاً في السماء (راجع ألما ١٣:١–٣). وقبل أن يولدوا بأجسادٍ فانية، رسمهم الله مسبقاً (اختارهم) ليكونوا قادةً على الأرض. وكان يسوع وآدم وإبراهيم من هؤلاء القادة. (راجع إبراهيم ٣:٢٢–٢٣.) وقد علّم جوزف سميث أنّ ”كلّ رجلٍ دُعي ليخدم سكّان العالم قد رُسِم مسبقاً لهذه الغاية“ لكنّ كل شخص على الأرض حرٌّ في أن يقبل أو يرفض أي فرصة للخدمة. لم نكن كلّنا متشابهين في السماء. نحن نعرف بأننا أبناء وبنات والدين سماويين، ذكور وإناث (راجع: ”العائلة: إعلان للعالم،“ Ensign، تشرين الثاني/نوفمبر ١٩٩٥، ١٠٢). كانت لدينا مواهب وقدرات مختلفة ودُعينا للقيام بأمور مختلفة على الأرض. وعندما نحصل على البركات البطريركية، يصبح باستطاعتنا أن نعرف المزيد حول ”إمكانياتنا الأبدية“ (راجع توماس س. مونسن، في تقرير المؤتمر العام، تشرين الأول/أكتوبر ١٩٨٦، ٨٢، أو Ensign، تشرين الثاني/نوفمبر ١٩٨٦، ٦٦). لقد نسينا حياتنا ما قبل الأرضية لكنّ أبانا في السماوات يعرف من نحن وما قمنا به قبل أن نأتي إلى هنا. وقد اختار الزمان والمكان المناسبين ليولد كلّ منّا بحيث نستخلص العبر التي نحتاج إليها شخصياً ونستخدم بأفضل ما يكون مواهبنا الفردية وشخصيّاتنا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الوديع: يعرف متى يهدأ، ومتى ينفعل؟ متى يصمت، ومتى يتدخل؟ |
آبانا فى السماوات |
آبانا في السماوات |
أبانا الذي في السماوات |
أبانا الذي في السماوات |