صلاة الطفل و صلاة الرجل

[walaa farouk]

بدأت صلواتى ضعيفة ، مثل الطفل الذى يستجدى أبيه
من أجل تحقيق احتياجاته و حل مخاوفه و مشاكله ..

ثم نضجت ، و تعلمت صلاة الرجال..

تصبح صلاة الحب ، التى فيها اقف لاجاوب الله
"كأنه يسألني " : ماذا فعلت منذ آخر صلاة صليتها
لتصنع من حياتك نورا ؟

فاقدم له تقريرا : يارب أحببت محتاجا و حنوت على ضعيف
، وواسيت متألم ، وحميت حزينا فى أحضاني من الوحدة ،
وابتسمت لعصفور وقف يغني لي على شرفتي
و شاركته تسبيح الكون لك
، وتأملت روعة خليقتك فى سحابة جميلة تركض في ضوء الشمس ..

و اظل اقدم تقرير الحب حتى تبتسم لى ملائكة السماء ..

وإن وصلت قلبى ابتسامة السماء ،
تبدأ صلاة الفرح عندما يتكلم القلب لصديقه الحكيم و الحميم ..

هنا لا اطلب منه شيئًا ، فهو أكرم من أن أطلب منه
، و اعلم بما احتاج اليه قبل حتى ان اصارحه بوجعى..

و هنا القى أجد خوفى قد ذاب امام حبه الذى يذهب كل خوف