|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ لاَ أَتَغَيَّرُ.» (ملاخي 6:3) «الثبات» كلمة تدل على صفة الله الذي لا يتغيّر. لا يتغيّر في كينونته ولا يتغيّر في صفاته وكذلك لا يتغيّر في مبادئه التي يعمل بها. يقارن كاتب المزامير ما بين التغيير في مصير الأرض والسماوات وبين ثبات الله: «هِيَ تَبِيدُ وَأَنْتَ تَبْقَى» (مزمور 26:102). يصف يعقوب الله قائلاً: «...أَبي الأَنْوَارِ، الَّذِي لَيْسَ عِنْدهُ تَغْيِيرٌ وَلاَ ظِلُّ دَوَرَانٍ» (يعقوب 17:1). هنالك آيات أخرى تذكّرنا أن الله لا يندم. «ليْسَ اللهُ إِنْسَاناً فَيَكْذِبَ وَلا ابْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ» (عدد 19:23). «نَصِيحُ إِسْرَائِيلَ لاَ يَكْذِبُ وَلاَ يَنْدَمُ» (صموئيل الأول 29:15). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الثبات في كلمة الله دفع البار للدخول في أعماق الوصية |
إن الله لا يتغيّر وليس له أوضاع جسدية |
الثبات في الجذر هو الذي يجعل الفروع مثمرة |
الله لا يتغيّر فهو لن يتركك |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (الثبات) |