|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا يشرح تاريخ نشأة الكنيسة المسيحية، موضحًا أن الكنيسة استمرت واحدة لمدة ما يقرب من خمسة قرون، وفي تلك القرون الأولى تعرّضت لاضطهاد شديد من الملك دقلديانوس إمبراطور روما، وأكثر شهداء كانوا في مصر وفلسطين، ثم أصدر الملك قسطنطين في عام ٣١٣ قرارًا أن المسيحية ديانة معترف بها، إلى أن ظهر أريوس في عام ٣٢٣ الذي نشر تعاليم خاطئة، لذلك أقامت الكنيسة مجمع نيقية في عام ٣٢٥ وحضره ٣١٨ أسقفًا والبابا أليكسندروس البابا رقم ١٩ وتلميذه أثناسيوس (البابا الـ ٢٠)، وتم حرم أريوس وأصدروا قانون الإيمان، وصارت هذه العلامة مهمة، لأن أي كنيسة تقول قانون الإيمان هي كنيسة مسيحية، وفي عام ٣٢٦ اكتشفت الملكة هيلانة مكان خشبة الصليب المقدس، وبعد ما يقرب من ٥٠ عامًا عُقد مجمع القسطنطينة، وفيه أكملت الكنيسة شرح قانون الإيمان، "نعم نؤمن بالروح القدس الرب المحيي المنبثق.."، وفي عام ٤٣١ عُقد مجمع أفسس لمناقشة أفكار نسطور وأوطاخي، وكان المجمع في زمن البابا كيرلس عمود الدين وهو الأشهر في الشرح اللاهوتي، ووضع ثيؤطوكيات الأسبوع، وتم نفي نسطور وأوطاخي، ولكن في عام ٤٥١ حدث الانشقاق في الكنيسة بعد أن كانت واحدة، وانعقد مجمع خلقيدونية – |
|