«وَلَكِنَّهَا سَتَخْلُصُ بِوِلاَدَةِ الأَوْلاَدِ.»
(تيموثاوس الأولى 15:2)
تتبع بعض النساء في مجتمعنا نمطاً حديثاً إذ يتخلّين عن ترتيب البيت ليشققن طريقهن إلى عمل أو مهنة لامعة في عالم الأعمال. وبالنسبة إليهن فإن العمل البيتي كئيب وتربية الأولاد واجب يمكن الإستغناء عنه.
دار حديث على مائدة طعام للنساء حول موضوع المهن. فكانت كل منهن متحّمسة لمركزها ولراتبها. ولم يكن أي شك من وجود روح التنافس بينهن. وأخيراً التفتت إحداهن إلى ربة منزل أمّ لثلاثة أبناء أقوياء البنية وسألتها، «ما مهنتك يا عزبزتي شارلوت؟» فأجابت شارلوت متواضعة، «أُربّي رجالاً لِلّه.»
قالت ابنة فرعون لأم موسى: «اذْهَبِي بِهَذَا الْوَلَدِ وَارْضِعِيهِ لِي وَأنَا أعْطِي أجْرَتَكِ» (خروج 9:2). ربما تكون المفاجأة الكبرى يوم دينونة كرسي المسيح، الأجر المرتفع الذي سيدفعه المسيح لهؤلاء النسوة اللواتي كرَّسن أنفسهن لتربية بنين وبنات له وللأبدية.
أجل، «تَخلُص بولادة الأولاد...» مكانة المرأة في الكنيسة ليس في الخدمة العلنية، لكن ربما في خدمة ولادة أولاد يخافون الله، هذا يكون ذات أهمية كبيرة في نظر الرب.