|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مذبحة بـ«السلاح الميرى».. أمين شرطة يقتل 2 ويصيب 3 بسبب «خناقة عيال» المتهم استقل سيارة ربع نقل وأطلق الرصاص عشوائياً.. وضابط مباحث «المرج» يرد على استغاثة الأهالى: «ده فى ضرب نار.. يعنى أنزل وأموت أنا كمان» والدة القتيل نفذ أمين شرطة تابع لشرطة الحراسات الخاصة، مذبحة فى منطقة محمد نجيب فى المرج أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 3 آخرين..وبدأ الحادث، عندما علم محمد سيد درويش، أمين الشرطة بوقوع مشادة كلامية بين شقيقته التى تقيم فى منطقة محمد نجيب، وجارتها التى تنتمى إلى عائلة الهوارة بسبب لعب الأطفال، فاتخذ من المشادة الكلامية، ذريعة لتجديد الخلافات القديمة بين عائلة «البراكوه» التى ينتمى إليها، وعائلة «الهوارة»، واستعان بعدد من أقاربه فى المطرية واستقلوا جميعاً سيارة ربع نقل، وأطلق الأعيرة النارية من سلاحه الميرى بشكل عشوائى فى المنطقة، مما أسفر عن مقتل ياسر محمد عوض يبلغ من العمر 24 سنة، يعمل سائقاً، ومصطفى رفاعى جمعة يبلغ من العمر 25 سنة، عامل، وإصابة 3 آخرين. «الوطن» رصدت أجواء الحزن الذى خيم على المنطقة، حيث أغلقت المحلات أبوابها، وتوقفت محلات الجزارة عن العمل، وقالت رجاء بيومى والده القتيل: «مش هشوفك تانى يا حبيبى، أنا ما ليش غيره، أبوه على المعاش ومريض، وعندى 2 آخرين، هما عماد يبلغ من العمر 26 سنة، متزوج ومخلف ومش بشوفوا، والثانى سيد 19 سنة وفى الجيش، وياسر اللى كان عايش معايا وبياخد بحسى، ورفض أن يتزوج، أو يخطب بعد أن أنهى الجيش علشان مفيش حاجة تاخدوا منى أنا وأبوه، وبعد إصرارنا على زواجه وافق وكان يستعد للخطوبة 3 أيام العيد، واشترى البدلة وكل ما يلزم لهذا اليوم». وحكت الأم عن الجريمة: «كانت الساعة 2 بعد الظهر، استيقظ ياسر من نومه، وتناول الإفطار لكى يذهب إلى عمله كسائق على سيارة ميكروباص، وبعد 10 دقائق من خروجه من باب الشقة سمعت من يطرق الباب ويخبرها بوفاته وعلى الفور نزلت إلى الشارع فوجدته على الأرض، مغطى بالجرائد، ولم أعرفه سوى من حذائه، وعندما رفعت الجرائد كان أسوأ مشهد رأيته فى حياتها، ونظرت إلى الشارع فوجدت جثثاً كثيرة على الأرض ولم أعرف سبب مقتله». وقال سيد بيومى محمد، 46 سنة، خال ياسر: «بمجرد أن سمعنا خبر مقتله خرجنا إلى الشارع، ووجدناه ملقى على الأرض ومغطى بالجرائد، ووجدنا جثثا كثيرة، وبطاقة أمين الشرطة ملقاة على الأرض وأخذتها ورفضت أن أسلمها للمباحث خوفا من ضياع حق الضحايا، فعندما تم نقل المصابين، والجثث إلى المستشفى قابلت ضابط مباحث قسم المرج، وعاتبته على عدم الحضور رغم استغاثتنا بالقسم، فرد على: «ده ضرب نار.. يعنى أنزل وأموت أنا كمان». فى 13 شارع سيد القصاص فى منطقة محمد نجيب بالمرج حيث منزل الضحية الثانية، مصطفى رفاعى جمعة التقت «الوطن» شقيقه أحمد الذى يعمل موظفاً، وقال إن والدهما متوفى منذ فترة، ووالدتهما سيدة مسنة، ومصطفى متزوج منذ عام، وكان دائم الزيارة لوالدتنا، ويمتلك سنترال، وعلى الرغم من ذلك، كان لا يتأخر عن أى عمل حتى لو «نقاش»، ويقول هذا رزق المولودة الجديدة، حيث رزقه الله قبل 4 أيام بطفلة اسمها سارة. وتابع: «فى ذلك اليوم الأسود كان مصطفى يعمل فى نقاشة شقة فى المنطقة، وخرج منها فى الساعه 2 بعد الظهر متجهاً إلى السنترال، وفى الطريق أصيب برصاصة فى رقبته، ونقل إلى مستشفى كوبرى القبة، لأن والدنا كان يعمل فى القوات المسلحة، وأجريت له عملية وتوفى بعد ساعات، ونحتسبه عند الله من الشهداء؛ لأنه لا علاقه له بالمشاجرة من قريب أو بعيد، وإنما كان فى طريقه إلى عمله». الوطن |
|