تساعية الميلاد المجيد اليوم الرابع
باسم الآب والابن والروح القدس، الاله الواحد. آمين
أيها الإله القادر على كل شيء، لتكن نعمتك علينا ولترافقنا دائمًا + فننال بها الخلاص في هذه الدنيا وفي الآخرة، نحن الذين نتطلع بشوق وحنين إلى مولد ربنا يسوع المسيح ابنك الإله الحي المالك معك ومع الروح القدس إلى دهر الدهور. أمين
صلاة افتتاحية: يا الهي ومخلصي يسوع المسيح ، ابن الله الوحيد يا من لحبه غير المتناهي لي أضحى انسانا وولد في مغارة ليخلصني.
انني اسجد لك بفائق الاحترام وانت في ذلك المذود الذي ولدت فيه متّضعًا ومتألمًا في الغاية لأجلي قارنًا سجودي بالسجود الذي قدّمه لك حين ميلادك والدتك المجيدة وخطيبها القديس يوسف البتول وأجْواق ملائكتك الأبرار والرعاة الاطهار ، شاكرا لك من صميم الفؤاد حبك الفائق الادراك الذي خصصتني به .
واذ أذكر عظم خيانتي ووفرة خطاياي هذا الحب الفريد أمقت من صميم الفؤاد هذه الخطايا لإغاظتي بها عزّتك الإلهية.
واندم لمقابلتي جميلك بالغلط الفظيع والنكران الشنيع قاصدًا بمعونة نعمتك إيثار الموت على الرضى بأدنى خطيئة وسائلًا إياك العفو والمغفرة ثم أنّي أقّدم لك ذاتي بجملتها أي أفكاري وأقوالي وأفعالي وحركات قلبي وعواطفه من الآن والى النفس الأخير من حياتي . آمين.
أسألك يا سيدتي مريم العذراء بحق بتوليتك المقدسة وبالحبل بك البريء من كل دنس ان تطهري نفسي وجسدي . آمين.
– هلم يا رب الى معونتي
– يا رب أسرع إلى اغاثتي
– المجد للآب والابن والروح القدس
– كما كان في البدء والآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين. امين
اليوم الرابع: يا خمرَ العذارى وسوسنَ النقاوة، الَّذي من لمسِ جسمكَ فقط تطهرُ الأجسادُ وتتعفَّفُ النفوسُ، يا منْ بحلولكَ في حشا والدتكَ جعلتها أطهرَ البتولاتِ والبتولين، نسألكَ بحقِّ ميلادكَ الطاهر وبشفاعةِ والدتكَ والقديس يوسف صفيِّكَ أنْ تمنحنا عفَّةَ النفسِ والجسدِ ونقاوةَ الأعمالِ والأفكارِ معاً، لكي نخدمكَ بقلبٍ نظيفٍ وجسمٍ عفيفٍ جميعَ أيَّامِ حياتنا، آمين.
أبانا. السلام. المجد.
صلاة ختامية: لقد قدّمنا لك أيُّها الولدُ العجيبُ والابنُ الوحيد عطرَ بخورنا وأشواقَ قلوبنَا وخضوعَ أنفسِنَا وانحنَاءَ أجسادِنا وتوسلاتِ شِفاهِنَا، لكي تمنحَنَا الاستعدادَ الواجِبَ لميلادكَ الطاهر، لنوجدَ في يومِهِ المقدّس أهلاً لأنْ تحلَّ فينا بواسطةِ سرِّ جسدِكَ ودمِكَ الأقدس كما حللْتَ في حشا والدتِكَ تسعةَ أشهرٍ.
ونستنير بإرشادِ ملائكتكَ القدّيسين كالرُّعاةِ الودعاء، ونسجُدَ لكَ سجوداً حقيقيًّا روحيًّا كالمجوس المغبوطين، إذْ نقدِّمُ لك لا ذهبًا ومرًّا ولبانًا، بل إيمانًا ورجاءً وحبًّا حاراً ينمّي فينا أزهارَ الفضائلِ ويثْمرُ أثْمارَ الأعمالِ الصالحةِ التي تحسُنُ لمشيئتك. ولك نقدِّمُ المجدَ والوقارَ ولأبيكَ المبارك ولروحكَ القدُّوس، إلى الأبد، آمين.