|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وأُغلِقَ الباب «جَاءَ الْعَرِيسُ ... وَأُغْلِقَ الْبَابُ» ( متى 25: 10 ) هناك شيءٌ واحدٌ مؤكد: حينما يغلق الله بابًا فهو يظل مُغلقًا بإحكام. وفي رؤيا3: 7 نقرأ أنه «يَفْتَحُ وَلاَ أَحَدٌ يُغْلِقُ، وَيُغْلِقُ وَلاَ أَحَدٌ يَفْتَحُ». كما نقرأ أنه عندما دخل نوح إلى الفلك مع كل عائلته «أَغْلَقَ الرَّبُّ عَلَيْهِ» ( تك 7: 16 ). وفي ذلك الوقت كان هناك بعض الرجال المشهورين الأقوياء والجبابرة على الأرض (تك6)، لكن ولا واحد منهم تجرأ أن يفتح الباب المُغلق بالقوة «وَجَاءَ الطُّوفَانُ وَأَهْلَكَ الْجَمِيعَ» ( لو 17: 27 ). وكما أغلق الله باب الفلك، هكذا أيضًا سيُغلق الباب بالنسبة لعطية النعمة، ولن يقدر أحد أن يفتحه مرة ثانية، حينئذٍ سيُخطَف جميع الذين قد قبلوا الرب يسوع كمخلصهم الشخصي، ليكونوا معه في السماء. المؤمنون الذين رقدوا سيُقامون، بينما الأحياء سيتغيرون. وهكذا سيلاقون جميعًا الرب في الهواء. وسيكون ذلك علامة على غلق باب النعمة. وأي شخص سينادي: «يَا سَيِّدُ يَا سَيِّدُ افْتَحْ لَنَا!»، سيسمع الجواب: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُنَّ: إِنِّي مَا أَعْرِفُكُنَّ» ( مت 25: 11 ، 12). إن باب النعمة لا يزال مفتوحًا قرابة ألفي سنة، وكثيرون قد دخلوا منه. كما أن كثيرين لا يزالوا مترددين أمامه. والبعض قد أمضوا حياتهم بقرب الباب وشاهدوا دخول الآخرين منه، إلا أنهم هم أنفسهم قد مكثوا خارج الباب حتى الآن. إن الباب سيُغلَّق قريبًا! لذلك لا تنتظر إلى أن يُصبح الوقت متأخرًا جدًا! «هُوَذَا الآنَ وَقْتٌ مَقْبُولٌ. هُوَذَا الآنَ يَوْمُ خَلاَصٍ» ( 2كو 6: 2 ). عَنْ قَرِيبٍ سَوْفَ يُغْلَقُ ذَا الْبَابْ حِينَ يَمْتَلِي الْمَكَانْ إِنْ قَرَعْتَ سَوْفَ تَسْمَعُ الْجَوَابْ لَقَدْ فَاتَكَ الأَوَانْ عِنْدَ ذَا لَيْسَ وُصُولُ أَبَدًا وَلاَ قَبُولُ عِنْدَ ذَا تَبْكِي وَلاَ يُمْكِنْ دُخُولُ لَيْسَ يُوجَدُ مَكَان |
|