|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرب يسوع المسيح هو قائد سفينة حياتنا. ويا له من رُبّان ماهر! يا له من قائد مقتدر! يا له من سَيِّد عظيم يُبحر معنا في رحلة الحياة إلى الأمام صوب الشاطئ الآخر، حيث وطننا وديارنا! ويا له من وطن! ويا لها من ديار! حيث الآب ينتظرنا هناك، وحيث الابن المبارك سوف يأخذنا إليه في السماء هناك «وَهَكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ» (1تسالونيكي4: 17). نعم، عن قريب سنرى ربنا وإلهنا، مخلِّصنا وفادينا، حبيبنا وعريسنا. سنراه كما هو، ونكون مثله (1يوحنا3: 2). سنراه في شاطئ المجد العظيم، بلا ظلام أو قتام. سنراه في جماله العجيب، في كل أمجاده المتنوعة. سنرى وجهه الكريم الذي كان مُفْسَدًا على الأرض يومًا لأجلنا. سنراه في مجده العجيب، وسنتأمله في سجود، ونسبِّح في حضرة الودود، بألحان النصر وأفراح الخلود، فهناك ستتم كل الوعود! يا له من حبيب! ويا لها من أمجاد تنتظرنا عن قريب! «يَقُولُ الشَّاهِدُ بِهَذَا: ”نَعَمْ! أَنَا آتِي سَرِيعًا“. آمِينَ. تَعَالَ أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوعُ» (رؤيا22: 20). |
|