|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قال الربّ: كان إنسانٌ غنيٌّ يلبس الأرجوان والبزَّ ويتنعَّم كلَّ يوم تنعُّماً فاخراً. وكان مسكينٌ اسمه لعازر مطروحاً عند بابه مصاباً بالقروح، وكان يشتهي أن يشبع من الفتات الذي يسقط من مائدة الغنيّ، فكانت الكلاب تأتي وتلحس قروحه. هناك فجوة كبيرة بين الوضع والآخر. الفجوة ليست مكانية، بل نوعية، إنها فجوة غياب الحب. لم يُظهِر الرجل الغني محبة وهو على قيد الحياة وخلق فجوة لا تصدق بينه وبين لعازر. هذه الفجوة ترافقه في الحياة القادمة أيضًا. ثم يطلب الرجل الغني من إبراهيم أن يرسل إلى الأرض ليحذر إخوته الخمسة الذين عاشوا منغمسين في الخطيئة والترف واللامبالاة. فأجاب إبراهيم أن عندهم الأنبياء، إذا لم يستمعوا إليهم، فلن يستمعوا لأحد. عند رؤية لعازر، يتبادر إلى الذهن الانطباع بأن هذا الرجل قد نسيه الجميع، وقد نسيه الله أيضًا. وهذا يتبادر إلى ذهننا أيضًا عندما نرى لعازر في عصرنا. الشفقة تخرج منا بشكل طبيعي: "لم يهتم به أحد، حتى الله نسيه". هل ينطبق مثل هذا الشيء؟ هل ينسانا الله يوما؟ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لن ينسانا الله |
الله مش ممكن ابداً ينسانا |
الله يذكرنا و لا ينسانا |
الله يذكرنا و لا ينسانا |
الله لا ينسانا |