|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكتاب المقدس ذكر كذا بشارة بميلاد طفل ام شمشون زوجة منوح وهي لم تتعجب وام صموئيل وايضا لم تتعجب ولكن زكريا تعجب وسارة تعجبت وايضا تسائلون عند البشارة. زكريا استغرب واندهش من بشارة الملاك لأن زوجته كانت عاقراً كما إنهما قد شاخا وهناك استحالة حتى في مجرد التفكير في الإنجاب بحسب المقاييس البشرية. زكريا استفسر من الملاك عن كيفية حدوث ذلك غير مصدق فقال “كيف اعلم هذا لأنى شيخ وإمرأتى متقدمة في أيامها” وكذلك إستغراب سارة وضحكها عندما بشر الرب ابراهيم بولادة اسحق “وكان إبراهيم وسارة شيخين متقدمين في الأيام. وقد انقطع ان يكون لسارة عادة كالنساء. فضحكت سارة في باطنها قائلة أبعد فنائى يكون لى تنعيم وسيدى قد شاخ. ولهذا استغراب العذراء يوضح ان ليس في نيتها الزواج وانها تعزم ان تبقي على نذرها وان تستمر عذراء فالبتوليـة ليست تهرباً من مسؤوليات الحياة إنـما هى تعبير كامل عن حب الإنسان لربـّه، والحب الحقيقي يمتاز بالعطاء والتضحية ولا يشغل بال الإنسان أحد سوى الله، وهذا الحب هو ما يُشابه ذلك الحب النقي الذي كان بين آدم وحواء قبل السقوط. |
|