منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 12 - 2023, 03:07 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,279,723

غِنى المسيح






غِنى المسيح




«لِي أَنَا أَصْغَرَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، أُعْطِيَتْ هَذِهِ النِّعْمَةُ، أَنْ أُبَشِّرَ»
( أفسس 3: 8 )


يا لسمو نعمة الله التي أُعطيت للرسول بولس! فإن هذا الذي كان قبلاً مُجدِّفًا ومُضطهدًا لكنيسة الله، أصبح الآن إناءً مُكرَّسًا للمسيح وللكرازة بغناه الذي لا يُستقصى. وما أجمل الوداعة والتواضع اللذين زيَّن الله بهما هذا الرسول المغبوط، فإنه إذ يتحدث عن نعمة الله العاملة فيه، كواحد من المؤمنين يقول بأنه: «أَصغرَ جمِيعِ القِدِّيسِينَ» ( أف 3: 8 )، كما أنه عندما يتحدث عن خدمته كواحد من الرسل يقول: «لأَنِّي أَصْغر الرُّسُلِ» ( 1كو 15: 9 ). ولكنه عندما يشير إلى نفسه كواحد من البشر يقول بأنه أول الخطاة: «الْخُطَاةَ الَّذِينَ أولهُمْ أَنَا» ( 1تي 1: 15 ). ليتنا نتمثَّل بالرسول بولس في تواضعه، بل بالحري بالرب يسوع نفسه الذي يدعونا قائلاً: «اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتوَاضِعُ القَلْبِ» ( مت 11: 29 ).

إن إدراكنا لمقامنا السماوي، كما أن نُمُوَّنا في النعمة وفي معرفة ربنا يسوع المسيح، يجب أن يكون مُزينًا بالوداعة والتواضع، وليس بالعُجب والانتفاخ، فلا نحسب أنفسنا أفضل وأعظم من الآخرين الذين لم يدركوا بعد ما أدركنا بنعمة الله من حقائق إلهية.

لقد كانت خدمة الرسول هي الكرازة بين الأمم بغنى المسيح الذي لا يُستقصى؛ الأمم الذين كانوا قبلاً في ظلمة حالكة، وفي جهالتهم كانوا يعبدون الأوثان البكم، هؤلاء صار لهم نصيب مجيد ومبارك في «غِنَى الْمَسِيحِ الَّذِي لاَ يُسْتَقْصَى» ( أف 3: 8 ). تبارك اسم ربنا يسوع فإن غناه الذي لا حدَّ له صار لنا نحن الأمم الذين قبلناه مُخلِّصًا وربًا وسيدًا، فهل أنا وأنت يا قارئي العزيز، متمتعان بهذا الغنى الذي لا نهاية له؟ إن كان فقر المسيح هو غنى لنا ( 2كو 8: 9 )، فكم بالحري يكون غناه الذي لا يستقصى؟ ليتنا نُوجد باستمرار في ملء الشركة المقدَّسة مع ربنا المبارك فنتمتع عمليًا به وبغناه «الَّذِي لاَ يُسْتَقْصَى». وما أسعد الوجود في هذه الحالة المباركة اختباريًا!


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كل المتاعِب أجورٌ عِند الله
عِند الصُّبح تبتسم الأماني
علامات عند الاستيقاظ تدل على إصابتك بمرض عضوى
12 نصيحة لتجنب عِند أطفالك
«صباحى» يتدخل للإفراج عن عضوي الكرامة


الساعة الآن 06:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024