|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قال الربُّ هذا المثل: إنسانٌ غَنيٌّ أَخصبَتْ أرضُهُ فَفكَّر في نفّسِه قائلاً: ماذا أصنع؟ فإنَّه ليْسَ لي موضِعٌ أَخزِنُ فيه أثماري. ثمَّ قال: أصنع هذا، أهدِمُ أهرائي وأبْني أكبَرَ منها، وأجْمَعُ هناكَ كلَّ غلاّتي وخيْراتي، وأقولُ لِنفسي: يا نْفسُ إنَّ لكِ خيراتٍ كثيرةً، موضوعةً لسنينَ كثيرةٍ فاستريحي وكُلي واشْربي وافرحي. فقال له الله: يا جاهِلُ، في هذه الليلةِ تُطلبُ نَفسُكَ منْكَ، فهذه التي أعدَدتَها لِمن تَكون؟ فهكذا مَنْ يدَّخِر لنفسِهِ ولا يستغني بالله. ولمَّا قالَ هذا نادى: مَنْ لَهُ أُذنانِ للسَّمْعِ فَلْيسْمَع. هوذا المسيح يقول لهذا الرجل الغني أن كل ما جمعه "سوف يحترق" في ليلة موته هذه! إذن ما الذي يهم كم كان لديه؟ ما يمكنه الحصول عليه الآن له قيمة! تبين أن "المستودعات" و "المدخرات" هي استثمارات ثقيلة وغير منقولة. إنهم "يرون" الرئيس "يغادر" ويظلون صامتين. لا يتحركون. ماذا علي أن أفعل؟" يسأل الرجل الغني. "ليس لدي مكان أجمع فيه خيراتي"، ليس لدي مكان أضع فيه كل الثروات التي اكتسبتها. أخيرًا فكر فيما يجب أن يفعله، وقال بكل إصرار، وهو متحمس لفكرته: «هذا ما سأفعله! أهدم مخازني وابني مخازن أكبر، لأجمع هناك كل محصولي وجميع خيراتي. ثم سأقول لنفسي: "الآن لديك خيرات كثيرة تكفي لسنوات عديدة؛ استرح، وكل، واشرب، وافرح". |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حرص رعوئيل ألاَّ يُفسِد جو هذا اللقاء، بل قال لطوبيا: "كُل واشرب وافرح" |
كل واشرب كل ما تقدمه إيطاليا |
وفي تلك الايام جاء يسوع من ناصرة الجليل |
تعال واشرب |
الناصرة | ناصرة الجليل |