اللسان وهو آلة للبنيان، بدون تقديسه وضبطه يُفسِد الصداقات ويُسَبِّب نزاعات.
وعن الكلام والصمت يقول: "الزلّة على الأرض أفضل من الزلّة من اللسان" (20: 18)، "الحكيم يرفع نفسه بكلماته، والإنسان الفَطِن يُرضي العظماء" (20: 27).
"لا تُذَرّ مع كل ريح، ولا تَسلك في كل طريق، فإنّه هكذا يفعل الخاطئ ذو اللسانيْن... كن مُسرِعًا في الاستماع، ومتأنيًا في الإجابة. إن كنت تعرف شيئًا، فجاوب على سؤال قريبك، وإلا فاجعل يدك على فمك. في الكلام المجد والهوان، وسقوط الإنسان سببه لسانه. إياك أن تُدعَى نمّامًا، ولا تنصب كمينًا بلسانك، فإن السارق ينتظره الخزي، وعلى ذي اللسانيْن الحكم خطير" (5: 9، 11- 14).