احتفظت العلّيقة برطوبة مادتها وإخضرارها وعبق ازهارها، ومريم بإمتياز خاص حافظت على بتوليتها.
لقد تقدست العلّيقة التى ظهر من خلالها الرب، بل وتقدست الارض التى كانت فيها
العلّيقة حتى ان الله لما رأى موسى متقدم الى العلّيقة:”فقال لا تقرب الى هنا، اخلع حذاءك من رجليك لأن الـموضع الذي أنت واقف عليه أرضاً مقدسة”(خروج5:3)، فهل يعقل ان الارض تتقدس بحلول الرب عليها والجماد يصبح قدس اقداس للرب، والعذراء التى قال لها الملاك:”الروح القدس يحلّ عليك وقوة العليّ تظللّك” وتلد القدوس ان لا تتقدس او ان تكون قداستها مؤقتة؟