– حزقيال النبي
يؤكد ذلك النبي بقولـه:”ثم ارجعني الرب الى طريق باب المقدس الخارجي الـمتجه للشرق وهو مغلق فقال لى الرب هذا الباب يكون مغلقاً لا يفتح ولا يدخل منه إنسان لأن الرب إلـه اسرائيل دخل منه فيكون مغلقاً. الرئيس الرئيس هو يجلس فيـه”(حزقيال1:44-3)، فأي باب هذا الذي فيه دخل ومنه خرج الرب وبهذا مُنع من دخولـه أي بشر آخر كي يظل الباب مغلقاً لا يُفتح لغيره ولا يُستخدم بعده؟
يرمز هذا الباب الشرقي الـمختوم الى بتولية القديسة مريم الدائمة فإن الـمسيح وحده دخل أحشاءها ولم يفتح هذا الباب لآخر غيره وأجمع الأباء ان هذا الباب المغلق هو مريم العذراء وهو إثباتا لبتوليتها الدائمة.