|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صَوتُ مُنادٍ في البَرِّيَّة: أَعِدُّوا طَريقَ الرَّبّ وَاجعَلوا سُبُلَه قَويمة م مرقس الإنجيلي فيُطبّق هذه العِبارة على مَجِيء المسيح المُنتظر. فهذه الآية تُظهر طبيعة رسالة يوحَنَّا المَعمَدانُ، وهي إعداد الطَّريق لمَجِيء المسيح المُنتظر الذي يُعدَّ له يوحَنَّا الطَّريق. وإعداد الطَّريق لمَجِيء المسيح هي تهيئة خلقية وروحية بواسطة خدمة يوحَنَّا المَعمَدانُ التي شدّدت على التَّوبة وغفران الخطايا والحاجة إلى مُخلِّص. وكانت كلمات أشعيا مصدر تعزية لأناس كثيرين الذين كانوا يتطلَّعون إلى مَجِيء المسيح. ويُعلق الأب ثيوفلاكتيوس " أن طريق الرَّبّ هو إنجيله أو العهد الجديد، أمَّا سُبله فهي النبوءات التي تقودنا إليه، فكأن غاية يوحَنَّا المَعمَدانُ أن نتقبل إنجيل الرَّبّ خلال الإدراك المستقيم لنبوءات العهد القديم ورموزه" |
|