|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخدمة يمكن أن تكون تحديا الخدمة في الكنيسة، مع ذلك، يمكن أن تكون تحديا إذا طلب منا أن نفعل شيئا يخيفنا، إذا اصبحنا متعبون من الخدمة، أو إذا دعونا إلى القيام بشيء ما لا نجده في البداية جذابا. تلقيت مؤخرا مهمة جديدة. أنا كنت اخدم في جنوب شرق منطقة أفريقيا. وكانت الخدمة هنالك مثيرة حيث الكنيسة هي حديثة العهد نسبيا ويتم بناءها، وقد احببنا القديسين. ثم طلب مني أن أعود إلى مقر الكنيسة، وأن نكون صادقين، وأنا كنت أقل حماسا. التغيير في المهمة احضر بعض المجاهل. ليلة واحدة بعد تفكر في التغيير القادم، وأنا أحلم بجد جدي الكبير جده جوزيف سكين. كنت أعرف من مذكراته أنه عندما انتقل هو وزوجته، ماريا، لنافو، رغب في الخدمة، لذلك فهو ذهب الى النبي جوزيف سميث وسئل كيف يمكن أن يساعد. أرسله النبي أن يعمل في مزرعة، وطلب منه أن يبذل قصارى جهده وسعه، فذلك ما فعل. عمل في مزرعة عائلة سميث.8 تأملت الامتياز الذي حصل عليه جوزيف سكين بتلقي مهمته بهذه الطريقة. فجأة أدركت أن لدي نفس الامتياز، وجميعا ايضا. كل نداءات الكنيسة تأتي من الله من خلال خدامه المعينون.9 شعرت تأكيد روحي واضح أن مهمتي الجديدة مستلهمة. من المهم أن نفهم هذا الامر، أن دعواتنا تأتي حرفيا من الله من خلال قادة كهونتنا. بعد هذه التجربة، تغير موقفي وامتلأت برغبة عميقة للخدمة. أنا ممتن لنعمة التوبة ولتغيير شعوري. أنا أحب مهمتي الجديدة. حتى إذا كنا نعتقد أن دعواتنا الكنسية كانت مجرد فكرة قائد الكهنوت، أو أنها جاءت إلينا لأنه لا أحد آخر قبل بها، سوف نكون مباركون كما نخدم. ولكن عندما ندرك يد الله في دعوتنا ونخدم من كل قلبنا، قوة إضافية ستدخل خدمتنا ونصبح خداما حقيقيون ليسوع المسيح. |
|