"تعهدات فمي باركها يا رب، وأحكامك علمني" [108].
كل هذه التعهدات التي تتناغم مع الوصية الإلهية لا يقدر المؤمن أن يحققها ما لم تعمل الوصية فيه بكونها بركة الرب فيه، فيهبه الرب قوة للتنفيذ كما يعلمه أحكامه ويقوده بنفسه حتى لا ينحرف في تعهداته خارج دائرة الروح.
بالإيمان الحي والثقة في إمكانية الله وخلال الحب المتقد فينا نتعهد أن نقدم حياتنا ذبيحة حب لله يوميًا، ولتعمل الوصية فينا فننال بركة الرب ونكون تحت قيادته.