|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشهيد العظيم مرقوريوس أبى سيفين السجن وتقوية الرب له ثارت ثائرة الملك حينذاك وأمر بحبسه في السجن في الحال . فتهلل القديس لهذا الخبر إذ حُسب أهلاً أن يسجن على أسم المسيح .. وكان يبلغ من العمر وقتذاك خمس وعشرين عاما.. وأخذ يصلي ويرنم ويسبح كما فعل معلمنا بولس... وبينما هو كذلك إذا بملاك الرب قد ظهر له يشجعه قائلاً:- يا مرقوريوس حبيب المسيح تقو ولا تخف من عذاب هذا الكافر داكيوس ، فسيقويك السيد المسيح على احتمال العذابات فلا تخف أن تفضح نجاسات عبادة الأوثان وأن تُعلن الإيمان المسيحي القويم ... فلا تخف ممن يقتل الجسد وليس له بعد أن يفعل أكثر ، لكن أبين لك ممن تخاف ... خف ممن إذا قتل له قدرة أن يلقي في جهنم .. تشدد يا مرقوريوس فإنك إناء مختار للرب يسوع. ثم مضى عنه الملاك بعد أن ترك بردا وسلاما في قلبه فواصل في حماس شديد صلاته طوال الليل ثم نام بعض الوقت وهو قرير العين مستريح البال. وفي الصباح انعقد مجلس الإمبراطور داكيوس في القصر لينظر في أمر القديس وأرسل في طلبه . |
|