|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرد على أن العذراء مريم كانت تحتاج للخلاص مثلهـا مثل أي بشر ولهذا صرخت قائلـة:”وتبتهج روحي بالله مخلّصي”(لوقا47:1). أي خلاص كانت ياتُرى تعنيـه القديسة مريـم؟ – أهو الخلاص من العدو مثلما قال موسى لبني اسرائيل:”قفوا وأنظروا خلاص الرب”(خروج13:14)؟ – أهو الخلاص من مرض كما قال السيد الـمسيح للـمرأة نازفـة الدم:”ثقي يا إبنـة إيـمانك خلّصكِ”(لوقا50:7)؟ – أهو الخلاص الذي يعني الإنقاذ كما قالوا عن السيد الـمسيح عند الصليب:”خلّص آخريـن أما نفسه فلم يقدر أن يخلّصهـا”(متى42:27)؟ – أهو الخلاص من الضيق عمومـا كما فعل ملاك الرب مع يعقوب والذي قال:”الله الذي سار أمامي الـملاك الذي خلّصني من كل شر”(تكوين17:48)؟ أم هو الخلاص من الخطيـة الأولـى ومن عقوبتهـا ومن آثارهـا ودينونتهـا والذي هو عمل الله نفسه؟. هذا الخلاص قال عنـه بولس الرسول:”الذي خلّصنـا ودعانـا دعوة مقدسة لا بـمقتضى أعمالنـا بل بـمقتضى القصد والنعـمة التى أُعطيت لنـا في الـمسيح يسوع قبل الأزمنـة الأزليـة، وانـما أظهرت الآن بظهور مخلصنـا يسوع الـمسيح الذي أبطل الـموت وأنار الحياة”(2تيموثاوس9:1-10)، وكما قال:”ولكن حين ظهر لطف مخلصنا الله وإحساناتـه لا بأعمال في بِر عملناها بل بـمقتضى رحمتـه خلّصنـا بغسل الـميلاد الثانـي وتجديد الروح القدس الذي سكبـه بغنـى علينـا بيسوع الـمسيح مخلصنـا”(تيطس3:3-6). |
|