كانت الكنيسة الكاثوليكية في روما تحاول على مدى قرون أن تضم كنيسة الإسكندرية إليها وفشلت كما رأينا، وكانت محاولاتها في مصر وفي الحبشة.
ولما احتل الفرنسيون مصر 1798-1801 دخل بدخولهم كثير من الإفرنج، وظلوا في مصر حتى بعد خروج الفرنسيين منها ، ولما تولى محمد على مصر 1805 استخدم هؤلاء في مصالح عديدة، فتابعت في إثرهم الإرساليات اللاتينية من فرنسيسكان وجيزويت وغيرهم.