لا اللسان يستطيع أن يصف، ولا القلم يستطيع أن يكتب عن نتائج سفك ذلك الدم، وعن الثمر العجيب الذي نتج عن تلك الذبيحة الواحدة. نتائج تخص الله، ونتائج تخص الإنسان، متنوعة وفي تنوعها لا تُحَد.
إن قيمة ذلك الدم الثمينة والعظيمة قد وفّت إلى التمام وبالكمال جميع مطاليب الله:
كل مطلب للناموس، وكل عَوز للإنسان. إنها قد وضعت أساسًا أو بالحري هي أساس استعلان مجد الله الكامل في كل الأبدية، وأساس بركة شعب الله إلى الأبد.