يسوع هو المخلّص الذي أعطى ذاته كي يخلصنا ويشترينا ويحررنا من عبودية الموت، هو بذاته قدم الخلاص على الصليب “الذي بذل نفسه لأجلنا لكي يفدينا من كل اثم ويطهر لنفسه شعبا خاصّا غيورا في اعمال حسنة” (تيط14:2)، من بعد أحداث صلب وقيامة يسوع المسيح لم يعد أيٌّ منا يملك نفسه لأن الله اشتراه ودفع ثمنه “ام لستم تعلمون ان جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم الذي لكم من الله وانكم لستم لأنفسكم لأنكم قد اشتريتم بثمن فمجّدوا الله في اجسادكم وفي ارواحكم التي هي لله” (1كو19:6-20)، كي يحرره “قد اشتريتم بثمن فلا تصيروا عبيدا للناس” (1كو23:7)، والثمن ما هو؟ “عالمين انكم افتديتم لا بأشياء تفنى بفضة او ذهب من سيرتكم الباطلة التي تقلدتموها من الآباء بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح” (1بط18:1-19) كما يؤكد بطرس الرسول.