وأما أنا فبكل سرور أُنفِق وأُنفَق لأجل أنفسكم،
وإن كنت كلما أُحبكم أكثر أُحَب أقل!
( 2كو 12: 15 )
كان دليل الأتعاب الدامغ أنه «في الضربات أوفر، في السجون أكثر، في الميتات مرارًا كثيرة ... خمس مرات قبلت أربعين جلدة إلا واحدة .. ضُربت بالعصي .. رُجمت .. انكسرت بي السفينة، بأخطار في المدينة، بأخطار في البرية، بأخطار في البحر. بأخطار من إخوة كَذَبة. في تعبٍ وكدٍّ .. عدا ما هو دون ذلك: التراكم عليَّ كل يوم، الاهتمام بجميع الكنائس. مَن يضعف وأنا لا أضعف؟ مَن يعثر وأنا لا ألتهب؟». يا لها من قائمة مشحونة بالأتعاب! ولنقف بتقدير أمام هذا الختم العجيب: «الله أبو ربنا يسوع المسيح، الذي هو مبارك إلى الأبد، يعلم أني لست أكذب».