|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سمو مركز المسيحي (1) من جهة الختان مختون في اليوم الثامن من جنس إسرائيل من سبط بنيامين ( في 3: 5 ) مُباينة بين مركز اليهودي في اليهودية، ومركز المسيحي في المسيحية: 1ـ من جهة الختان: مختون في اليوم الثامن. والختان في معناه الشرعي؛ أننا بقطع المسيح قد قُطعنا كلنا، ليس قطعه من الجسد كالختان اليهودي «الذين يريدون أن يعملوا منظرًا حسنًا في الجسد ... لكي يفتخروا في جسدكم، وأما من جهتي فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به قد صُلب العالم لي وأنا للعالم» ( غل 6: 12 - 15). فأنا ـ في آدم الأول ـ انتهيت تمامًا من أمام الله، أصبح الله لا يراني في آدم الساقط، بل يراني في المسيح المُقام والمُرفَّع في الأعالي. مختون في اليوم الثامن: فالختان رمز لموتنا مع المسيح، واليوم الثامن رمز لقيامتنا بقيامة المسيح. «لأنه في المسيح يسوع ليس الختان ينفع شيئًا ولا الغرلة، بل الخليقة الجديدة» ( غل 6: 15 ). 2 ـ من جنس إسرائيل: قال الرسول عن اليهودية الباطلة: «لأن ليس جميع الذين من إسرائيل هم إسرائيليون» ( رو 9: 6 ). لذلك لما رأى الرب نثنائيل مُقبلاً إليه، فقال عنه: «هوذا إسرائيلي حقًا لا غش فيه» ( يو 1: 17 ). والمعنى الحقيقي الروحي لكلمة إسرائيل تخصنا نحن في المسيحية ، فهي معناها: "يصارع الله"، "الله هو الذي يصارع"، فأنا انتهيت من ذاتي كإنسان قد مات، ولكن الله يصارع لي، «أحيا لا أنا، بل المسيح يحيا فيَّ». 3 ـ من سبط بنيامين: بنيامين ابن يدي اليمين. ابن القوة وهو رمز للمسيح في قيامته وجلوسه عن يمين الله، وهذا هو نصيبنا. والإنسان في المسيح له مميزات ثلاثة: أ ـ «إذًا لا شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع» ( رو 8: 1 ). ب ـ إنه خليقة جديدة «إذًا إن كان أحد في المسيح، فهو خليقة جديدة» ( 2كو 5: 17 ). انتهى من آدم، وأصبح في المسيح خليقة جديدة، جنس سماوي. جـ ـ الإنسان في المسيح له فردوس الله، له السماء «أعرف إنسانًا في المسيح ... اختُطف هذا إلى السماء الثالثة ... اختُطف إلى الفردوس» ( 2كو 12: 2 - 4). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الإنسان المسيحي هو مركز المحبة |
سمو مركز المسيحي |
تعتبر القيامة مركز وأساس الإيمان المسيحي |
مركز تحميل ورفع الصور الفرح المسيحى |
مركز ألعاب أون لاين الفرح المسيحى |