|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
“السلام عليك يا ممتلئة نِعمة” (ممتلئة أي لا ينقصها نِعمة) الرب معك (أي معها باستمرار من أول حياتها) مباركة أنت في النساء (أكرم من حواء قبل سقوطها). فالملاك يعرفها بأنها دون سواها هي التي نالت الإنعام. هذه الآية تبين بوضوح أن الله قد حرف غضبه عن مريم منذ أول كيانها في احشاء أمها. فيكون أنه تعالى سبق فخلصها بالوقاية لا بالمعالجة وذلك بفضل فداء ابنه المنتظر ومن أجل كرامة نفسه. |
|