|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حالة الشعب: خمسة وأربعون يومًا مضت من الرحلة، فيها نسي الشعب ما فعله الرب معهم، وتذكَّروا ما لم يفعله فرعون! نسوا نجاة الأبكار من الموت، وعبور البحر الأحمر، وخلاصهم من فرعون، وترنيمة الفداء، والشجرة المقطوعة، وإيليم حيث الماء والبلح· وتذكَّروا قدور لحم وهمية، وأكل حتى الشبع لم يحدث· لقد تخيّلوا أن الرب أخرجهم من مصر ليُميتهم بالجوع في البرية!! وإن كانوا قد فشلوا في إمتحان مارة، فلم يتعلّموا الدرس، وها هم يفشلون في امتحان برية سين· فبدلاً من أن يصبروا ويصرخوا وينتظروا الرب؛ تذمّروا· إجابة الرب: لكن بماذا أجاب إله كل نعمة على تذمراتهم؟ في مارة أجاب بشيء من الأرض - شجرة مقطوعة - وهنا يجيب بشيء من السماء!! يا للعجب! قلب الإنسان يعلن تذمرًا متزايدًا، وقلب الله يعلن صلاحًا متزايدًا!! فقد أعطاهم طعامًا للمساء وطعامًا للصباح فما هو؟ |
|