|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"صانع الأرض بقوته، ومؤسس المسكونة بحكمته، وبفهمه مدّ السموات. إذا أعطى قولًا تكون كثرة مياه في السموات، ويصعد السحاب من أقاصي الأرض. صنع بروقًا للمطر وأخرج الريح من خزائنه. بَلُدَ كل إنسان بمعرفته. خزى كل صائغ من التمثال، لأن مسبوكه كذب ولا روح فيه. هي باطلة صنعة الأضاليل. في وقت عقابها تبيد" [15-18]. حملت هذه التسبحة نفس الروح والعبارات الواردة في (إر 10: 12-16). أراد النبي أن يوضح لبابل سر شقائها وإصابتها بالجراحات القاتلة وهو حرمانها من الله الحقيقي، الطبيب الحقيقي، فقدم هذه التسبحة التي تعلن عن الله أنه القدير، الحكيم، يهب الأمطار والبرق، ويجلب الرياح من مخازنها. هو قادر أن يسخّر الطبيعة بكل إمكانياتها لحساب مؤمنيه، بقوته الإلهية وحكمته وأبوته. إنه يبسط الفكر السماوي في داخل النفس ويجلب عليها أمطار نعمته الغزيرة، ويبرق بنور المعرفة على الفكر، ويهبها روحه القدوس فتُشفى وتغتني! إذ تفخر بابل أنها جالسة على مياهٍ كثيرة، يؤكد النبي أن مصادر المياه في يديْ الخالق، الذي بكلمته تفيض المياه، ويأتي بالسحاب من أقاصي الأرض، وبكلمته أيضًا يمنعها لتأديب بابل. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إرميا النبي | فترتجف الأرض وتتوجع |
إرميا النبي | ارفعوا الراية في الأرض |
إرميا النبي | بابل كأس ذهب بيد الرب تُسكر كل الأرض |
إرميا النبي | شراء الأرض |
سفر إرميا 10 :12 صانع الارض بقوته مؤسس المسكونة |