|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دعوها ولنذهب كل واحدٍ إلى أرضه، لأن قضاءها وصل إلى السماء وارتفع إلى السحاب" [8-9]. هذا الحديث في رأى الأب سيرينوس موجه من الله إلى الأطباء والجراحين ليحزنوا بسبب عدم قبولها الدواء، بينما تكملته [9] هو تعليق هؤلاء الأطباء من ملائكة منوطين بهم ورسل وروحيين ادركوا أن بابل رفضت العلاج. * حاول إرميا أن يشفي بابل إن استطاع...! لم يُشفَ المجمع لأن البلسان قد عبر إلى الكنيسة! جاء التجار من جلعاد، أي من موضعهم أو سكناهم في الناموس، واحضروا بضائعهم إلى الكنيسة لكي يشفي البلسان خطايا الأمم. عن هؤلاء قيل: "شددوا الأيادي المسترخية والركب التي بلا قوة" (إش 35: 3) LXX. البلسان هو الإيمان غير الفاسد. مثل هذا الإيمان عرضه بطرس إذ قال للأعرج: "باسم يسوع المسيح الناصري قم وامشىِ" (أع 3: 6) . القديس أمبروسيوس * لقد اعتنى ببابل، لكنها لم تنل صحة، لأنه حين يكون الذهن مرتبكًا بالشر يسمع كلمات التوبيخ ويشعر بتأديبات الانتهار، لكنه يستخف بالرجوع إلى طرق الخلاص المستقيمة. الأب غريغوريوس (الكبير) |
|