|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مش دايمًا كل إحباط بيكون سيء.. لكن ممكن يكون سبب خلاص وفرح ونجاة. أغلبنا يعرف قصة الابن الضال، اللي ترك بيت أبوه وأخذ نصيبه وذهب لكورة بعيدة، وهناك عاش بلا رقيب ولا رادع، وكان عنده أحلام وتوقعات في الحياة البعيدة عن أبوه. وهناك اكتشف إن الخطية ليها وجه أخر قبيح.. فأُحبط من الجوع اللي زاره في الكورة البعيدة، وأُحبط من نفسه لما أنفق كل أمواله على الزواني وأُحبط من الناس اللي استغلوه وتركوه ف مصائبه لكن كانت نتيجة الإحباط ده القرار الرائع ده "فَرَجَعَ إِلَى نَفْسِهِ وَقَالَ: كَمْ مِنْ أَجِيرٍ لأَبِي يَفْضُلُ عَنْهُ الْخُبْزُ وَأَنَا أَهْلِكُ جُوعًا! أَقُومُ وَأَذْهَبُ إِلَى أَبِي وَأَقُولُ لَهُ: يَا أَبِي، أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ" (لو15: 17-18). ولما نفذ الابن قراره ورجع لأبيه.. وجد اللي عمره ما توقعه ولا حِلم بيه، وجد المحبة منه "لما رآه أبوه فتحنن" وجد الغفران لما "وقع على عنقه وقبله" وجد البر والقبول لما لبس الحُلة الأولى، وجد المقام والسلطان لما لبس الخاتم في يده، وجد التغيير والبداية الجديدة في السلوك لما لبس حذاء في رجليه، وجد الفرح لما أكل واستمتع بالعجل المُسمن. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كن خادمًا وحرًا في نفس الوقت كن خادمًا بخضوعك لله |
هو بيكون في قلب المشهد |
الصمت لما بيكون في توقيته |
مش هيك بيكون الحنين |
كيف بيكون الأمان ؟؟؟ |