|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سقوط بابل وعدم قيامها: 63 وَيَكُونُ إِذَا فَرَغْتَ مِنْ قِرَاءَةِ هذَا السِّفْرِ أَنَّكَ تَرْبُطُ بِهِ حَجَرًا وَتَطْرَحُهُ إِلَى وَسْطِ الْفُرَاتِ 64 وَتَقُولُ: هكَذَا تَغْرَقُ بَابِلُ وَلاَ تَقُومُ، مِنَ الشَّرِّ الَّذِي أَنَا جَالِبُهُ عَلَيْهَا وَيَعْيَوْنَ». إِلَى هُنَا كَلاَمُ إِرْمِيَا. [63-64]. تختم نبوات إرميا بإلقاء السفر في البحر مربوطًا بحجر إشارة إلى دمار بابل التام وعدم قيامها مرة أخرى. هكذا عند مجيء الرب ينحدر عدو الخير وملائكته إلى جهنم ولا تقوم له قائمة، ويعيش أولاد الله يشاركون الرب أمجاده الأبدية دون أية مقاومة من عدو! يتحقق ذلك بالنسبة لبابل الأخيرة، أي مملكة ضد المسيح، إذ نسمع: "ورفع ملاك واحد قوي حجرًا كرحى عظيمة ورماه في البحر، قائلًا: هكذا بدفع ستُرمى بابل المدينة العظيمة ولن توجد فيما بعد" (رؤ 18: 21). |
|