|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"من كل طريق خبيث منعت رجلي، لكي أحفظ كلامك. عن أحكامك لم أحِدْ، لأنك وضعت لي ناموسك" [101،102]. إذ ارتبط المرتل بناموس الرب أو وصيته منع رجليه من كل طريق خبيث كي يتمم مشيئة الله في حياته ويحفظ ناموسه، وكلما منع رجليه عن الطريق الخبيث اكتشف بالأكثر عذوبة أعماق ناموس الله. وكأن الناموس يدفعه إلى الجهاد، والجهاد يسنده في اكتشاف الناموس. امتناعنا عن الطريق الخبيث ليس بغية مديح الناس، ولا لنوال مكافأة زمنية، وإنما بغية حفظ ناموس الرب، علامة الطاعة الكاملة لله المحبوب لدينا جدًا. |
|