|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَأَرُدُّ إِسْرَائِيلَ إِلَى مَسْكَنِهِ، فَيَرْعَى كَرْمَلَ وَبَاشَانَ، وَفِي جَبَلِ أَفْرَايِمَ وَجِلْعَادَ تَشْبَعُ نَفْسُهُ. 20 فِي تِلْكَ الأَيَّامِ وَفِي ذلِكَ الزَّمَانِ، يَقُولُ الرَّبُّ، يُطْلَبُ إِثْمُ إِسْرَائِيلَ فَلاَ يَكُونُ، وَخَطِيَّةُ يَهُوذَا فَلاَ تُوجَدُ، لأَنِّي أَغْفِرُ لِمَنْ أُبْقِيهِ. [17-20]. يتحدث هنا عن جميع الأسباط، إذ اشترك إسرائيل ويهوذا معًا في السبي فتبددوا كغنم تطارده السباع، ويشترك الكل معًا في التمتع بعمل الله وردهم من السبي. صورة رائعة لعمل الله مع النفس الراجعة إليه بعد تأديبها: أ. يتطلع إليها كغنم متبددة تتعقبها السباع. عوض أن يعاتبها على خطاياها الماضية مبررًا لماذا سمح لها بالتأديب القاسي، ينظر إليها بعين الرحمة فيشفق عليها وهي متبددة والسباع تريد أن تلتهمها. عجيب هو الله في حنانه، فإنه حتى عند تأديبنا يئن مع أناتنا، ولا يطلب هلاكنا بل خلاصنا. ب. لقد سمح لأشور أن يسبي إسرائيل، وبعد ذلك لبابل أن تسبي يهوذا، ومع هذا يرثيهما لأنه كان يود أن يؤدبهما لا أن يأكل أشور شعبه ويهرس بابل عظامهم. ج. يفرح الله إذ يفتح لشعبه الأبواب المغلقة وينطلق بهم إلى أرض الموعد، خاصة الكرمل وباشان وجبل أفرايم وجلعاد، حيث الأرض التي تفيض عسلًا ولبنًا. د. إذ احتج العدو بأن شعب الله أخطأ، يعلن الله أنه يطلب إثمهم وخطاياهم فلا يجدها، لأن البقية المقدسة قد اختفت في الدم الطاهر، وحملوا بر المسيح! |
|