|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مظاهرات ضد مرسي في «التحرير».. وشوف المتظارهين طردوا مين ؟ المصري اليوم توافد المئات على ميدان التحرير، صباح الجمعة، لأداء صلاة العيد بالميدان الذي شهد حالة من الارتباك، بعدما اعترض عدد من المتواجدين على أن يؤدي الشيخ مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم، صلاة العيد وإلقاء الخطبة. وأصر «شاهين» على أداء الصلاة وإلقاء كلمة بعدها، أكد خلالها استمرار السعي لتحقيق «أهداف ثورة 25 يناير التي راح ضحيتها المئات من الشباب المصري من أجل الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية». وطالب «شاهين» بالقصاص للشهداء، ومحاكمة قيادات المجلس العسكري التي كانت متواجدة أثناء مذبحة ماسبيرو، ومجزرة بورسعيد، وأحداث مجلس الوزراء، كما استنكر الشيخ عبور طائرات إسرائيلية لمصر وضربها لأهداف في السودان، متسائلاً: «كيف حدث هذا؟ ومن سمح بعبور تلك الطائرات فوق سماء مصر لتفجير مناطق ومواقع مهمة بدولة شقيقة وهي السودان». وانتظر الرافضون للشيخ مظهر شاهين حتى أكمل خطبته المقتضبة وقاموا بعدها برفع الأحذية وهتفوا قائلين: «كاذب»، و«بيع بيع بيع.. الثورة يا شاهين»، ثم طاردوا الشيخ حتى وصل إلى مسجد عمر مكرم. وأعرب الشيخ مظهر شاهين عن استيائه مما حدث له بالميدان، متسائلًا: «كيف يحدث هذا مع رمز من رموز الثورة المصرية الذين وقفوا بالميدان طوال الـ 18 يومًا ينادون بالحرية»، متهمًا بعض الفلول من رموز النظام السابق بمحاولة تعكير الصفو المصري في أول أيام عيد الأضحى المبارك. وأكد «شاهين» أن ميدان التحرير سيظل ملكًا لكل مصر، وليس حكرًا على تيار سياسي بعينه، متهمًا مهاجميه بأنهم «لم يفهموا خطبته». وعقب الصلاة هتف بعض المتظاهرين ضد الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، قائلين: «يسقط يسقط حكم المرشد»، و«بيع بيع.. الثورة يا بديع»، و«الشعب يريد إسقاط النظام»، وطافوا ميدان التحرير مرددين هتافات على قرع الطبول والدفوف. وحضر إلى الميدان أيضًا بعض أهالي شهداء الثورة ورفعوا صور أبنائهم، وطالبوا بضرورة القصاص العاجل للشهداء. وحمل بعض أهالي ضباط 8 أبريل المحتجزين داخل السجون العسكرية صور الرائد أحمد شومان، والنقيب عمرو متولي، والرائد فؤاد الدسوقي، واصطفوا على صينية ميدان التحرير، مشيرين بعلامات النصر. في السياق نفسه، انتشرت قوات الأمن بكثافة على مداخل ومخارج ميدان التحرير، وتواجدت قوات المرور لتنظيم حركة السير، كما انتشرت سيارات الإسعاف بمحيط الميدان، تحسبًا لوقوع أي اشتباكات أو مصادمات، فيما قام بعض الشباب بإشعال الألعاب النارية بميدان التحرير وشارع طلعت حرب، احتفالاً بالعيد. |
|