@ مجيئك الينا جعلنا نحبك بلا خوف :-
^*^*^*^*^*^+^*^*^*^*^+*^*^*^
بعد تخليصنا من أيدي أعدائنا، أن نعبده بلا خوف لو 1 : 74 المسيح حبيب نفوسنا عندما جاء الينا مغلوب من حبه و تحننه واخذ طبيعتنا لكي نستطيع ان نجده بالحق فينا لانه ليس سر اعظم من هذا ان يظهر الله في الجسد 1 تي 3 : 16 واتحادنا به بالتجسد قد اخذنا التبني بالحق لله ولهذا قال لا اعود اسميكم عبيدا، لان العبد لا يعلم ما يعمل سيده، لكني قد سميتكم احباء يو 15 : 15 ولهذا لم نعد نعبد الله بالخوف ابدا بل بالحب ومن القلب لانه لا خوف في المحبة، بل المحبة الكاملة تطرح الخوف الى خارج لان الخوف له عذاب. واما من خاف فلم يتكمل في المحبة.1 يو 4 : 18 فظهورك يارب يسوع فينا واعلان الروح القدس لنفوسنا شخصك وقيمتك العالية جدا واكتشاف نفوسنا علي واقع الاختبار والحياة ان كل احتياجات نفوسنا وشهواتها هي فيك انت وحدك نقلنا في عبادتك ومعرفتك الي مستوي مختلف عن فكر البشر عن عبادة الله ليحل محل الخوف في كل عمل نعمله لك الي شهوة حب تكمن في انسانا الباطني تدفعنا لعمل كل عبادة او ممارسة اي طقس بدافع هذا الحب الذي بسيطر علي كل حياتنا فصارت عبادتك كلها حرية وليس فروض ثقيلة فالمجد كله لك لانك بمجيئك الينا جعلتنا نحبك بلا خوف